الوادي. وغيره: فاعل يأبى، وهو مبني على الفتح لاضافته الى مبنى، وخبره مفعول لقوله مفيضا.
251 - وأنشد:
أنا ابن جلا وطلّاع الثّنايا … متى أضع العمامة تعرفوني (?)
هذا مطلع قصيدة لسحيم بن وثيل الرّياحي، وبعده:
وإنّ مكاننا من حميريّ … مكان اللّيث من وسط العرين
وإنّي لن يعود إليّ قرني … غداة الغبّ إلّا في قرين
لذي لبد يصدّ الرّكب عنه … ولا تؤتى فريسته لحين
عذرت البزل إن هي خاطرتني … فما بالي وبال ابني لبون
وماذا تبتغي الشّعراء منّي … وقد جاوزت حدّ الأربعين
أخو الخمسين مجتمع أشدّي … ونجّذني مداورة الشّؤون
فإنّ علالتي وجراء حولي … لذو شقّ على الضّرع الظّنون (?)
كريم الخال من سلفي رياح … كنصل السّيف وضّاح الجبين
متى أحلل إلى قطن وزيد … وسلمى تكثر الأصوات دوني (?)