248 - وأنشد:
لدن شبّ حتّى شاب سود الذّوائب (?)
هو للقطامي، وصدره:
صريع غوان راقهنّ ورقنه
وقبله:
كأنّ فضيضا من غريض غمامة … على ظمأ جادت به أمّ غالب
لمستهلك قد كاد من شدّة الهوى … يموت ومن طول العدات الكواذب
وبعده:
قديديمة التّجريب والحلم أنني … أرى غفلات العيش قبل التّجارب (?)
وأوّل القصيدة:
نأتك بليلى نأية لم تقارب … وما حبّ ليلى من فؤادي بذاهب
الفضيض: الماء العذب الذي ينفض من السحاب، أي يسقط ويتفرّق. والغريض: