شواهد عند

248 - وأنشد:

لدن شبّ حتّى شاب سود الذّوائب (?)

هو للقطامي، وصدره:

صريع غوان راقهنّ ورقنه

وقبله:

كأنّ فضيضا من غريض غمامة … على ظمأ جادت به أمّ غالب

لمستهلك قد كاد من شدّة الهوى … يموت ومن طول العدات الكواذب

وبعده:

قديديمة التّجريب والحلم أنني … أرى غفلات العيش قبل التّجارب (?)

وأوّل القصيدة:

نأتك بليلى نأية لم تقارب … وما حبّ ليلى من فؤادي بذاهب

الفضيض: الماء العذب الذي ينفض من السحاب، أي يسقط ويتفرّق. والغريض:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015