تعتادني زفرات حين أذكرها … تكاد تنقضّ منهنّ الحيازيم (?)

ترسمت: تبينت ونظرت هل ترى منزل خرقاء. وماء الصبابة: الدمع. وسجمت العين: قطر دمعها وسال. وخرقاء: امرأة من بني عامر بن ربيعة، وفيها يقول أيضا (?).

تمام الحجّ أن تقف المطايا … على خرقاء واضعة اللّثام

والصبابة: الشوق. ومسجوم: سائل.

ومن أبيات القصيدة بيت يستدلون به على (هنّا) بفتح الهاء وتشديد النون، وهو (?).

هنّا وهنّا ومن هنّ لهنّ بها … ذات الشّمائل والأيمان هينوم

وهينوم مبتدأ خبره لهنّ. وذات ظرف له. والأيمان: تقديره: وذات الأيمان.

وهو من الهيمنة، وهو الصوت الخفي. ومن أبياتها بيت يستدلون به على ورود قد مع المضارع للتكثير، لأن فيه افتخارا وهو (?):

قد أعسف النّازح المجهول معسفه … في ظلّ أخضر يدعو هامه البوم

العسف: المشي على غير بصيرة في الطريق. والنازح: البعيد. والمجهول:

الذي لا يكاد يسلكه الناس. والظل: الستر. والأخضر: أراد به الليل الأسود، لأن الخضرة إذا اشتدّت صارت سوادا.

232 - وأنشد:

فلقد أراني للرّماح دريئة … من عن يميني مرّة وأمامي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015