بأن لا تبغي الودّ من متباعد (?) … ولا تنأ إن أمسى بقربك راضيا
وذو السّوء فاشنأه وذو الودّ فاجزه (?) … على ودّه أو زد عليه الغلانيا
وآس سراة القوم حيث لقيتهم … ولا تك عن حمل الرّباعة وانيا
وإن بشر يوما أحال بوجهه … عليك فحل عنه وإن كنت دانيا (?)
وإنّ تقى الرّحمن لا شيء مثله … فصبرا إذا تلقى السّحاق الغراثيا
وربّك لا تشرك به إنّ شركه … يحطّ من الخيرات تلك البواقيا
بل الله فاعبد لا شريك لوجهه … يكن لك فيما تكدح اليوم راعيا
وإيّاك والميتات لا تقربنّها … كفى بكلام الله عن ذاك ناهيا
ولا تعدنّ النّاس ما لست منجزا … ولا تشتمن جارا لطيفا مصافيا
ولا تزهدن في وصل أهل قرابة … ولا تك سبعا في العشيرة عاديا
وإن امرؤ أسدى إليك أمانة … فأوف بها إن متّ سمّيت وافيا (?)
ولا تحسد المولى وإن كان ذا غنى (?) … ولا تجفه إن كنت في المال غانيا
ولا تخذلنّ القوم إن ناب مغرم … فإنّك لا تعدم إلى المجد داعيا