بأن لا تبغي الودّ من متباعد (?) … ولا تنأ إن أمسى بقربك راضيا

وذو السّوء فاشنأه وذو الودّ فاجزه (?) … على ودّه أو زد عليه الغلانيا

وآس سراة القوم حيث لقيتهم … ولا تك عن حمل الرّباعة وانيا

وإن بشر يوما أحال بوجهه … عليك فحل عنه وإن كنت دانيا (?)

وإنّ تقى الرّحمن لا شيء مثله … فصبرا إذا تلقى السّحاق الغراثيا

وربّك لا تشرك به إنّ شركه … يحطّ من الخيرات تلك البواقيا

بل الله فاعبد لا شريك لوجهه … يكن لك فيما تكدح اليوم راعيا

وإيّاك والميتات لا تقربنّها … كفى بكلام الله عن ذاك ناهيا

ولا تعدنّ النّاس ما لست منجزا … ولا تشتمن جارا لطيفا مصافيا

ولا تزهدن في وصل أهل قرابة … ولا تك سبعا في العشيرة عاديا

وإن امرؤ أسدى إليك أمانة … فأوف بها إن متّ سمّيت وافيا (?)

ولا تحسد المولى وإن كان ذا غنى (?) … ولا تجفه إن كنت في المال غانيا

ولا تخذلنّ القوم إن ناب مغرم … فإنّك لا تعدم إلى المجد داعيا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015