ولتبكني ناقة إذا رحلت … وغاب في سربخ مناكبها (?)

ولتبكني عصبة إذا اجتمعت … لم يعلم النّاس ما عواقبها

217 - وأنشد:

علام تقول الرّمح يثقل عاتقي … إذا أنا لم أطعن إذا الخيل كرّت (?)

هذا من قصيدة لعمرو بن معدي كرب الزبيدي، وقبله:

ولمّا رأيت الخيل زورا، كأنّها … جداول زرع أرسلت فاسبطرّت

هتفت بخيل من زبيد فداعست … إذا طردت جالت قليلا فكرّت (?)

فجاشت إليّ النّفس أوّل مرّة … فردّت على مكروهها فاستقرّت

زور: بضم الزاي، جمع أزور، وهو المعوج الزّور. والجدول: النهر الصغير.

واسبطرت: امتدت. قال التبريزي: والتشبيه وقع على جري الماء في الأنهار.

وجاشت النفس: ارتفعت (من الفزع) (?)، والفاء في: فجاشت، يحتمل زيادتها.

والفعل جواب لما (?). ويحتمل أن يكون الجواب محذوفا، أي طعنت أو أبليت، كذا قال. وأنت ترى الجواب مصرحا به في قوله: هتفت. وعلام: حرف الجر، دخل على ما الاستفهامية، حذف ألفها. والرمح: يروى بالرفع (?)، وبالنصب، على جعل تقول كتظن، قاله التبريزي. وكذا أورده المصنف في التوضيح شاهدا على إعمال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015