فإنّ مقرّ منزلهنّ قلبي … فقد أنفهنه فالقلب آن (?)

أليس الله يعلم أنّ قلبي … يحبّك أيّها البرق اليماني

وأهوى أن أعيد إليك طرفي … على عدواء من شغل وشان (?)

ألا قد هاجني فازددت شوقا (?) … بكاء حمامتين تجاوبان

تجاوبتا بلحن أعجميّ … على غصنين من غرب وبان (?)

فقلت لصاحبيّ، وكنت أحزو … ببعض الطّير ماذا تحزوان

فقال: الدّار جامعة قريب … فقلت: بل أنتما متمنّيان

فكان البان أن بانت سليمى … وفي الغرب اغتراب غير داني

أليس الله يجمع أمّ عمرو … وإيّانا، فذاك لنا تداني (?)

بلى، وترى الهلال كما أراه … ويعلوها النّهار كما علاني

فما بين التّفرّق غير سبع … بقين من المحرّم أو ثماني

فيا أخويّ من جشم بن سعد … أقلّا اللّوم إن لم تنفعاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015