ومنها:
وقد أغتدي والطّير في وكناتها … بمنجرد عبل اليدين قبيض
وآخرها:
كأنّ الفتى لم يغن في النّاس ساعة … إذا اختلف اللّحيان عند الجريض
ومض البرق يمض ومضا ووميضا: لمع لمعانا خفيا. والحبىّ: السحاب.
والشماريخ: جمع شمراخ: وهو رأس الجبل. وبيض: لانبات بها. قوله: (وقد اغتدى ... البيت) نظير قوله في المعلقة المشهورة (?):
وقد أغتدي والطّير في وكناتها … بمنجرد قيد الأوابد هيكل
ومنجرد: فرس. وعبل اليدين: ضخمهما. وقبيض: بقاف وموحدة، سريع نقل القوائم. والجريض: بجيم وراء، الغصة بالريق عند الموت، يقال: جرض بريقه يجرض وهو يجرض بنفسه أي يكاد يقضي. والبيض: أورده الجوهري في الصحاح شاهدا على ذلك. وسنّ: الواو واو رب، والسن هنا الثور. وسنّيق:
بضم المهملة وتشديد النون وتحتية ساكنة، جبل. وسناء: ارتفاعا، ونصبه على الحال. والمعنى: أن هذا الثور لهذا الرجل طولا أي مرتفعا، وسمنا: عطف على موضع سن، لأنه في المعنى مفعول زعرت. والسنم: البقرة الوحشية. وقيل إنه اسم جبل. ومن زعم أنه عطف على سنأ فقد غلّطوه. ومدلاج: أي فرس كثير السير. والهجير: القائلة. ونهوض: بضم النون، كثير النهوض.
205 - وأنشد:
ربّما ضربة بسيف صقيل … بين بصرى وطعنة نجلاء (?)