قال ابن يسعون: هذه الأبيات لرجل من أزد السراة (?). وقيل هي لعمرو الجنبيّ (?) وأراد: بالأول عيسى، وبالثاني آدم، وبالثالث القمر (?). وحرّ الوجه:
ما بدا من الوجنة. ومجللة: من التجليل، وهو التغطية. وقوله: (لا تنجلي لزمان) أي وإن تطاول زمانها. وقوله: لم يلده، الأصل يلده، فسكن الأمر للضرورة، فالتقى ساكنان، فحرّك الثاني بالفتح، لأنه أخف. قال اللخمي: الصواب في الرواية (عجبت لمولود) (?) وجملة (وليس له أب) حالية، أو صفة. والواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف.
وفي الكامل للمبرد (?): كل مكسور أو مضموم إذا لم يكن من حركات الاعراب يجوز فيه التسكين، وأنشد البيت. قال: ولا يجوز ذلك في المفتوح لخفة الفتحة (?).
199 - وأنشد:
فويق جبيل شامخ لن تناله … بقنّته حتّى تكلّ وتعملا (?)
هذا من قصيدة لأوس بن حجر، بفتحتين. وأولها (?):
صحا قلبه عن سكره وتأمّلا … وكان بذكرى أمّ عمرو موكّلا