يسعون: فعلى هذا في البيت حذف المفعول، تقديره: ربما أوفيت مرقبة أو شرفا في رأس علم. وبعد هذا البيت (?):
في فتوّ أنا رابئهم … في كلال غزوة ماتوا
ليت شعري ما أماتهم … نحن أذلجنا وهم باتوا
ثمّ أبنا غانمين وكم … من أناس قبلنا فاتوا
فتوّ: شباب. ورابئهم: بموحدة ثم همزة، من ربأت القوم بأرقبتهم، وكنت لهم طليعة فوق شرف.
197 - وأنشد:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه … ثمال اليتامى عصمة للأرامل
هذا من قصيدة لأبي طالب يمدح بها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويصف تمالأ قريش عليه، وأولها (?):
ولمّا رأيت القوم لا ودّ فيهم … وقد قطعوا كلّ العرى والوسائل
ومنها:
كذبتم وبيت الله نبزي محمّدا (?) … ولمّا نطاعن حوله ونناضل