ولا السّانحات البارحات عشيّة … أمرّ سليم القرن أم مرّ أعضب

ولكن إلى أهل الفضائل والتّقى … وخير بني حوّاء والخير يطلب

إلى النّفر البيض الذين بحبّهم … إلى الله فيما نابني أتقرّب

بني هاشم رهط النبيّ وأهله … بهم ولهم أرضى مرارا وأغضب

ومنها:

فمالي إلّا آل أحمد شيعة … ومالي إلّا مذهب الحقّ مذهب

بأيّ كتاب أم بأيّة سنّة … ترى حبّهم عارا عليّ وتحسب

وجدنا لكم في آل حم آية … تأوّلها منا تقيّ ومعرب

على أيّ جرم أم بأيّة سيرة … أعنّف في تقريظهم وأكذّب

ومنها:

ألم ترني من حبّ آل محمّد … أروح وأغدو خائفا أترقّب

فطائفة قد أكفرتني بحبّهم … وطائفة قالت: مسيء ومذنب

قوله: طربت، بكسر الراء، والطرب: خفة تصيب الانسان لشدّة سرور أو حزن، وأطربه غيره، وتطربه. وقد استشهد الجوهري بقوله: ولم يتطربني على ذلك. واستشهد أبو حيان بالبيت على تقديم المفعول على عامله، ردّا على من يمنع ذلك، فإن شوقا مفعول له مقدّم على عامله، وهو أطرب. والبيض من النساء: جمع بيضاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015