فائدة: [شاعر يكنى أبا الفرزدق]

قال الآمدي في المؤتلف والمختلف: في الشعراء شاعر يكنى أبا الفرزدق، وهو العجير بن عبد الله السلولي، مولى لبني هلال.

2 - وأنشد:

كما عسل الطّريق الثّعلب

هذا بعض بيت لساعدة بن جوية يصف فيه الرمح، وأول القصيدة (?).

هجرت غضوب وحبّ من يتجنب (?) … وعدت عواد دون وليك تشعب

شاب الغراب ولا فؤادك تارك … ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب

وقوله:

فتعاوروا ضربا وأشرع بينهم … أسلات ما صاغ القيون وركّبوا

من كلّ أظمى عاتر لا شانه … قصز ولا راشي الكعوب معلّب

خرق من الخطّيّ أغمض حدّه … مثل الشّهاب رفعته يتلهّب

لدن بهزّ الكفّ يعسل متنه … فيه كما عسل الطريق الثّعلب

قوله: (غضوب) هو اسم امرأة، بدليل أنه لم يصرفه، فإدخاله اللام فيه في قوله: (ذكر الغضوب) إما للضرورة كقوله:

باعد أمّ العمرو من أسيرها

أو انها للمح، فإنه منقول من الوصف. وقوله (حب من يتجنب) قال السكري:

أي حب بها إلى متجنبة. وقال أبو نصر: يريد ما أحب إلينا من تتجنبنا، يعني هذه المرأة. وقال أبو عمرو: أي، أحب بها. وعدت عواد: أي صرفت صوارف. وقيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015