فكيف يمنع؟ وأجاب عن ذلك بأنه، وإن وردمن كلامهم، فهو ضرورة.
وليكن هذا آخر ما قصدنا إيراده1 في هذا الشرح المبارك، جعله الله تعالى خالصا لوجهه وموجبا للفوز لديه ونفع به مؤلفه وكاتبه والناظر فيه2.
قال مؤلفه3: وفرغت من مسوّدته في حادي عشر ذي القعدة سنة اثنتين4 وستين وثمانمائة. وكان ابتدائي فيه في أوائل شهر رجب الفرد منها.
وانتهت مبيّضته في سابع عشرين5 من جمادى الأولى سنة ثلاث