غلام بشرٌ وبشراً1.

وقال الله تعالى: {يا جِبالُ أوِّبي مَعَه والطّيرَ} 2.

قرئ بالرفع3 والنصب4.

ووجه ذلك أما النصب فالإتباع للمحل5، وأما الضم فالإتباع للفظ6، وإن كان حركة [بناء] 7 وحركة البناء لا تُتبع، فإنها لاطّرادها في باب البناء صارت كحركة الإعراب فأُتْبعت.

فإن قيل: ما الفرق بين نوعي النسق، حيث أعطي الأول حكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015