وقوله: (متصل) احترز به عن المنفصل1، فيعطف عليه بلا شرط2.

ومنها3 أنه لا يؤكد هذا الضمير4 بالنفس والعين إلا بعد أن يؤكد بضمير منفصل5.

وقد يقال: إن قوله: (غالبا) راجع لمسألتي العطف والتوكيد، وقد تقدم الكلام عليه في العطف6.

وأما في مسألة التوكيد فقد صرّح بتقييدها به في التسهيل7. وهو يفيد أنه قد يؤكد بالنفس أو بالعين من غير توكيد بمنفصل وهو ما صرّح به الأخفش، حيث قال: إنه يجوز، على ضعف (قاموا أنفسُهم) 8، واقتضته عبارة الفارسي حيث قال: (لا يحسن ... ) 9.

وظاهر قوله: (أو بعد فاصل) أنه أيضا راجع للمسألتين فيقتضي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015