فقوله: رجلا، مفعول (مصا بكم) باتفاق.

ولهذا قال الشيخ: (وأما نحو إلى آخره) .

الثالث مما يطلق عليه اسم المصدر ما كان علما1 على معنى كبَرَّة علما على المبرّة، و (فَجارِ) علما على الفجرة، و (حماد) علما على المحمدة2.

وهذا لا يعمل بالاتفاق3 لمخالفته المصدر في عدم قصد الشياع، وعدم الإضافة4، وعدم قبول (أل) وعدم الوقوع موقع الفعل.

ص: العاشر اسم التفضيل كأفضل وأعلم، ويعمل في تمييز5 [77/أ] وظرف وحال وفاعل مستتر مطلقا، لا في مصدر6 ومفعول به أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015