وما نوّن منه فنكرة.

ش: ذكر في هذا الكلام لأسماء الأفعال أربعة أحكام.

الحكم الأول أنها لا تضاف.

قال المصنف1: (كما أن مسماها2، وهو الفعل، كذلك، ومن ثمّ، قالوا: إذا قلت: (بلْه زيدٍ) و (رويدَ زيدٍ) بالخفض كانا مصدرين، والفتحة فيهما فتحة [75/ب] إعراب) انتهى.

ويحتاج إلى معرفة المعنى في عدم إضافتها على القولين الأخيرين في مسماها3.

الحكم الثاني: أنها لا تتأخر عن معمولاتها. لأنها ضعيفة في العمل4.

وقال الكسائي5: بجواز تقديمه. مستدلا بقوله تعالى: {كِتَابَ اللهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015