فوجه الرفع فيها الفاعلية أو الإبدال من الضمير1. ووجه النصب في المعرفة التشبيه بالمفعول به2، وفي النكرة التمييز3
ووجه الجر الإضافة.
فقوله: (فاعلا أو بدلا) [73/أ] أي في كل مرفوع.
وقوله: (مشبها أو تمييزا) أي مشبّها في المعرفة وتمييزا في النكرة.
وقوله: (بالإضافة) أي أن الجر بسبب الإضافة4. فلا ينافي ذلك كون العامل المضاف5.
وهذه العبارة6 تكررت للمصنف ولغيره من النحاة7. واعتُرض على ظاهرها. وقد علمت اندفاعه.
وقوله: (إلا) إلى آخره بيان لما يستثنى8 من عمل الصفة للجر وهو