وقدر الشيوع والتنكير1 فيما بعده2.
وإنما كان كذلك لأن الغرض الأصل من الإضافة إلى المعرَّف التعريف وهو حاصل للمعرفة من غير إضافة.
ويستثنى من هذا ما تقدم في باب المعرّف بالأداة من المواضع التي يجوز دخول (أل) فيها على المضاف.
وهي أن يكون المضاف صفة والمضاف إليه معمولها، وهو بأل. أو مضاف إلى ما3 فيه (أل) أو إلى ضمير ما فيه (أل) . أو يكون المضاف المذكور مثنى أو جمعا على حد المثنى4. ك (الضارب الرجلِ) والضارب رأسِ الرجلِ، وكقوله:
الودُّ أنتِ المستحقةُ صفْوِهِ5 ... ....................................
والضاربا زيدٍ والضاربو عمرٍو.
واعلم أنهم قد اختلفوا في الجارِّ للمضاف إليه، ما هو؟