ومنها ما يختص ببعض الظواهر أيضا، وهو1 (كي) .
وذكر الشيخ أنه يجر به شيئان:
أحدهما: ما2 الاستفهامية، يقولون إذا سألوا عن علّة الشيء: كيمه، والأكثر أن يقولوا: لمه.
ثانيهما: (أن) المصدرية وصلتها، نحو جئتك كي تكرمني، إذا قُدّرت أنْ بعدها، أي كي أن تكرمني، وقد ظهرت في الضرورة كقوله:
............................... ... كَيْمَا أَنْ تَغَرَّ وَتَخْدَعَا3
ومنها ما يختص من الظاهر بالزمان، وهو (مذ) و (منذ) .
ويشترط أن يكون غير مبهم، فلا تقول: جئتك مذ وقت أو منذ زمن. وأن يكون غير مستقبل، بأن يكون ماضيا.
ومعناهما حينئذ ابتداء الغاية، كقوله:
100-............ ... ورَبْعٍ عَفَتْ آثارُه مُنْذُ أزْمَانِ4