ومنها ما يختص ببعض الظواهر أيضا، وهو1 (كي) .

وذكر الشيخ أنه يجر به شيئان:

أحدهما: ما2 الاستفهامية، يقولون إذا سألوا عن علّة الشيء: كيمه، والأكثر أن يقولوا: لمه.

ثانيهما: (أن) المصدرية وصلتها، نحو جئتك كي تكرمني، إذا قُدّرت أنْ بعدها، أي كي أن تكرمني، وقد ظهرت في الضرورة كقوله:

............................... ... كَيْمَا أَنْ تَغَرَّ وَتَخْدَعَا3

ومنها ما يختص من الظاهر بالزمان، وهو (مذ) و (منذ) .

ويشترط أن يكون غير مبهم، فلا تقول: جئتك مذ وقت أو منذ زمن. وأن يكون غير مستقبل، بأن يكون ماضيا.

ومعناهما حينئذ ابتداء الغاية، كقوله:

100-............ ... ورَبْعٍ عَفَتْ آثارُه مُنْذُ أزْمَانِ4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015