ش: لما ذكر أن التمييز نوعان أخذ يبين كل نوع على جهة التفصيل فذكر هنا النوع الأول، وهو الرافع إبهام1 اسم.

فمنه الواقع بعد عدد، صريحا كان ذلك2 العدد، كالأحد عشر والإحدى عشرة وأخواتها3 والعشرين وأخواتها إلى آخر التسعين وهو المراد بقوله: (إلى المائة) كقوله تعالى {أَحَد‍َ عَشَرَ كَوْكَبًا} 4 وقوله: {اثْنَي عَشَرَ نقيباً} 5 وقوله: {ثلاثينَ ليلةً} 6 و {أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} 7و {سَبْعِينَ رَجُلاً} 8 و {تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} 9.

أو غير صريح، وهو (كم) الاستفهامية، كقوله: كمْ عبداً ملكتَ وكمْ شخصا رأيت 10.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015