جَمِيعاً} 1 {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً} 2 {وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً} 3 وقوله 4: أنا ابن دارة معروفا بها نسبي.
ش: السابع من المنصوبات الحال، وهي5 قسمان:
مؤسِّسة، وهي مالا يستفاد معناها6 بدونها.
ومؤكِّدة، وهي بخلاف ذلك، أي ما استفيد معناها من غيرها7.
وكان الأحسن تقسيمها وإفراد8 كل قسم بحدّ.
لكن المصنف كثيرا ما يراعى الاختصار، ويحدّ الشيء المختلف الأقسام بحد واحد ويأتي فيه ب (أو) الدالة على تنويع المحدود وانقسامه، ومنه ما ذكره في هذا المحل.
فقوله: (وصف) كالجنس، يدخل فيه الخبر في نحو (زيد قائم) والمبتدأ ك (القائم أخوك) والنعت في (جاءني رجلٌ راكبٌ) والتمييز في نحو (لله دَرّه9 عالماً)