وأشار بقوله: (أو نائبها) إلى أن الأصل في إفادة التعليل هو اللام وأن غيرها من الحروف وإن أفاد التعليل فهو كالنائب عنها.

ففاقد المصدرية نحو قوله1: {وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ} 2.

وتقدم التمثيل لفاقد غيره3 من الشروط4. والله أعلم.

ص: الرابع المفعول فيه، وهو ما ذكر فضلةً لأجل أمر وقع فيه من زمان مطلقا، أو مكان مبهم، أو مفيد مقدارًا، أو مادته مادة عامله كصمت يومًا أو يومَ الخميس، 34/ب وجلست أمامك، وسرت فرسخا، وجلست مجلسك.

ش: الرابع من المنصوبات المفعول فيه، وهو المسمّى ظرفا.

وقد عرفه الشيخ بقوله: (ما ذكر فضلة) إلى آخره5.

فقوله: (ما ذكر فضلة) كالجنس يدخل فيه المفاعيل وغيرها من الفضلات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015