بين المفسِّر والمفسَّر. وإنما جعل العمل للمحذوف لاشتغال1 المذكور بالعمل في الضمير. ومثله (زيداً ضربته) 2 و (عمرًا مررت به) و (خالدًا ضربت رجلا يحبه) 3.

وقال الفراء: الفعل المذكور عامل في الظاهر وضميره4.

ورُدَّ عليه بأن المتعدّي لواحد يصير متعديا لاثنين5.

وقال الكسائي6: هو العامل في الظاهر والمضمر7 ملغى.

ورُدَّ عليه بأن الشاغل قد يكون ظاهرا لا ضميرا، نحو زيداً ضربت غُلاَمَه، فلا يستقيم إلغاؤه عن عمل العامل.

وسيأتي في باب عمل الفعل الكلام على هذا الباب مستوفى8، إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015