فُتحت1 أو لم يخبر عنها بقول، نحو قولي: إني مؤمن، وجب الكسر 2 أو اختلف القائل، نحو قولي إنّ زيدا يحمد الله، كسرت 3 أيضا.

ص: وتفتح في الباقي.

ش: لما ذكر مواضع الكسر ومواضع جواز الوجهين ذكر أنّ [أنّ] 4 تُفتح في الباقي أي وجوبا، كما اقتضاه كلام المتن، وصرح به في الشرح5.

يعني أنه يتعين فتح (أنَّ) فيما عدا ما ذكره من مواضع وجوب الكسر ومواضع جواز الوجهين.

وهذا يشكل بذكرهم6 جواز الوجهين في مواضع أخر 7 غير هذه الثلاثة التي ذكرها المصنف، كأن تقع في موضع التعليل، نحو قوله تعالى: 31/أ {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} 8 فالكسر على أنه تعليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015