أو باسم نحو كيف قائمٌ الزيدان؟ 1.
تنبيهات:
الأول: جعلهم نحو {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ} 27/ب من المبتدأ، وقولهم: إنه بمنزلة المجرد يدل على أن المراد بالعوامل اللفظية أعم من النواسخ كما قدمنا وهو الظاهر كما قال بعض المحققين2، خلافا لمن قصره على النواسخ3.
وتصريح المصنف بأنه من القسم الأول من قسمي المبتدأ هو أحد الوجهين في إعرابه وعليه4 فالخبر إما (غير الله) وإما محذوف أي لكم أو للأشياء، و (غير) صفة5.
وثانيهما أنه من القسم الثاني6، و (غير الله) هو فاعله سد مسد الخبر7. والله أعلم.
الثاني: احترز باللفظية عن العامل المعنوي، وهو الابتداء الذي هو