الترتيب. وهو الذي يعبر عنه بالمفعول الذي لم يسم فاعله.

واستحسن المصنف 1 العبارة الأولى 2 على الثانية لوجهين:

الأول: أنه قد يكون غير مفعول، من ظرف أو مصدر أو مجرور.

الثاني صدق الثانية 3 على (دينارا) من قولك: أعطي زيد دينارا، وهو ليس بنائب4. انتهى

وكلا الوجهين مما ينازع 5 فيه، وذلك لأن المفعول الذي لم يسمّ فاعله صار عَلَمًا بالغلبة في عُرفهم على ما يقوم مقام الفاعل من مفعول أو غيره بحيث لو أطلق على ما يقوم مقام الفاعل من مفعول أو غيره 6 فهم منه ذلك ولا يخرج عنه شيء، ولا يدخل فيه غيره، فليتأمل.

وحدّه بقوله: (وهو ما..) إلى آخره، فقوله: (ما) كالجنس.

وقوله: حذف [فاعله] 7 يخرج المفعول الذي ذُكر فاعله، كضربت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015