بالمضاف إلى الضمير كغلامي. وإلى العلم كغلام زيد.
وقد تقدم 1 أن المضاف في رتبة المضاف إليه، وأن المضاف إلى الضمير في رتبة العَلَم. 2
وسيأتي في باب الإضافة أن المضاف إذا كان صفة مضافة إلى معمولها لم تفده الإضافة تعريفا ولا تخصيصا3، ك (ضارب زيدٍ) و (معطي الدينارِ) وأنه إذا كان شديد التوغل في الإبهام4، ك (غير) و (مثل) لا يتعرف أيضا. فيُخصُّ به5 عموم قوله: المضاف لمعرفة6.