فهي لبيان الحقيقة 1، نحو {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيّ} 2.

ص: ويجب ثبوتها في فاعلي نعم وبئس المظهرين نحو: {نِعْمَ الْعَبْدُ} 3 و {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ} 4 (فنعم ابن أخت القوم ... ) .

ش: لما فرغ من تقسيم (أل) المعرّفة شرع يتكلم على أحكامها، ومن أحكامها وجوب ثبوتها، ووجوب حذفها.

فبدأ بالكلام على وجوب 5 ثبوتها، وذلك في مسألتين:

المسألة6 الأولى وهي ما ذكره في هذا الكلام فاعلا (نِعْمَ) و (بئس) إذا كانا ظاهرين لا مضمرين، فيجب اقترانهما ب (أل) أو إضافتهما 24/أإلى مقترن بها أو إلى مضاف إلى 7 مقترن بها.

ومثل للأول ب {نِعْمَ الْعَبْدُ} 8 وللثاني ب {بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ} 9

طور بواسطة نورين ميديا © 2015