كما يفهم من ترتيب الحروف في الذكر على ترتيب حركات الإعراب فيما سبق1.

وقدّم (ذو) لأنها لا تفارق هذا الإعراب.

وقيدّها بأن تكون بمعنى صاحب احترازاً من (ذو) الطائية التي هي بمعنى الذي، فإنها ملازمة للواو2. وقد تعرب بالحروف قليلا، كقوله:

7- فإما كرامٌ مُوسِرون لقيتُهُم ... فحَسْبِيَ من ذي عِندَهَمْ ما كفَانِيَا3.

واشترط فيما عداها الإضافة لغير الياء، ولم يشترط ذلك فيها، لأنها ملازمة للإضافة إلى اسم جنس ظاهر4، فلا حاجة به لاشتراطها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015