وليس من تقسيم الكلي إلى أجزائه، حتى لا تصدق إلا بالثلاث مثل ما يقال: (السِّكَنْجَبِينُ1 خَلٌ وعَسَلٌ) .
ولما كان المصنف في مقام بيان أقسام الكلمة وذلك يقتضي ألاّ يُخِّل ببيان بعض أقسامها اكتفى بمعونة المقام عن التصريح بالحصر في الأقسام الثلاثة.
ولو أراد التصريح به لقال: 3/أإما اسم وإما فعل وإما حرف. أو نحوه.
ص: (فالاسم ما يقبل (أل) أو النداء أو الإسناد إليه) .
ش: لما قسم الكلمة إلى الثلاثة الأقسام2، استدعى ذلك ذكر ما يميز كل قسم منها عن أخويه، إذ لو لم يذكر لم تفد القسمة.
والتمييز يحصل بالحد3 وبالعلامة4.
وهو بالحد أضبط، لاطراده وانعكاسه، بخلاف العلامة، إذ لا