بِكَسْر الْخَاء فَهِيَ مصروفة تَقول مَرَرْت بِأول وَأخر بِالصرْفِ إِذْ لَا عدل هُنَا
وَمِثَال الْوَزْن مَعَ العلمية أَحْمد وَيزِيد ويشكر وَمَعَ الصّفة أَحْمَر وَأفضل وَلَا يكون الْوَزْن الْمَانِع مَعَ الصّفة إِلَّا فِي أفعل بِخِلَاف الْوَزْن الْمَانِع مَعَ العلمية
وَمِثَال الزِّيَادَة مَعَ العلمية سلمَان وَعمْرَان وَعُثْمَان وأصبهان ومثالها مَعَ الصّفة سَكرَان وغضبان وَلَا تكون الزِّيَادَة الْمَانِعَة مَعَ الصّفة إِلَّا فِي فعلان بِخِلَاف الزِّيَادَة الْمَانِعَة مَعَ العلمية
وَيشْتَرط لتأثير الصّفة أَمْرَانِ أَحدهمَا كَونهَا أَصْلِيَّة فَيجب الصّرْف فِي نَحْو قَوْلك هَذَا قلب صَفْوَان بِمَعْنى قَاس وَهَذَا رجل أرنب بِمَعْنى ذليل أَي ضَعِيف وَالثَّانِي عدم قبُولهَا التَّاء