علمين أَو افتتاحه بِزِيَادَة هِيَ بِالْفِعْلِ أولى كأحمر وكأفكل علما
وَأَقُول الأَصْل فِي الْأَسْمَاء أَن تكون منصرفة أَعنِي منونة تَنْوِين التَّمْكِين وانما تخرج عَن هَذَا الأَصْل اذا وجد فِيهَا عِلَّتَانِ من علل تسع أَو وَاحِدَة مِنْهَا تقوم مقامهما وَالْبَيْت المنظوم لبَعض النَّحْوِيين وَهُوَ يجمع الْعِلَل الْمَذْكُورَة إِمَّا بِصَرِيح اسْمهَا أَو بالاشتقاق
وَالَّذِي يقوم مقَام علتين شيئآن التَّأْنِيث بِالْألف مَقْصُورَة كَانَت كبهمى أَو ممدودة كصحراء وَالْجمع الَّذِي لَا نَظِير لَهُ فِي الْآحَاد أَي لَا مُفْرد على وَزنه وَهُوَ مفاعل كمساجد ومفاعيل كمصابيح ودنانير وانما مثلت للمقصورة ببهمي دون حُبْلَى وللممدوة بصحراء دون حَمْرَاء لِئَلَّا يتَوَهَّم أَن الْمَانِع الصّفة وَألف التَّأْنِيث كَمَا توهم بَعضهم
وَمَا عدا هَاتين العلتين لَا يُؤثر إِلَّا بانضمام عِلّة أُخْرَى لَهُ وَلَكِن يشْتَرط فِي التَّأْنِيث والتركيب والعجمة أَن تكون الْعلَّة الثَّانِيَة المجامعة لكل مِنْهُنَّ العلمية وَلِهَذَا صرفت صنجة وقائمة وان وجد فيهمَا