فَإِن أضيفا إِلَى الظَّاهِر كَانَا بِالْألف على كل حَال وَكَانَ إعرابهما حِينَئِذٍ بحركات مقدرَة فِي تِلْكَ الْألف قَالَ الله تَعَالَى {كلتا الجنتين آتت أكلهَا} أَي كل وَاحِدَة من الجنتين أَعْطَتْ ثَمَرَتهَا وَلم تنقص مِنْهُ شَيْئا ف {كلتا} مُبْتَدأ {آتت أكلهَا} فعل مَاض وَالتَّاء عَلامَة التَّأْنِيث وفاعله مستتر ومفعول ومضاف إِلَيْهِ وَالْجُمْلَة خبر وعلامة الرّفْع فِي {كلتا} ضمة مقدرَة على الْألف فَإِنَّهُ مُضَاف للظَّاهِر
ثمَّ قلت الْخَامِس جمع الْمُذكر السَّالِم كالزيدون والمسلمون فَإِنَّهُ يرفع بِالْوَاو ويجر وَينصب بِالْيَاءِ المكسور مَا قبلهَا المفتوح مَا بعْدهَا