وَمِثَال إعماله فِي الْفَاعِل الْمُسْتَتر جَمِيع مَا ذكرنَا

وَلَا يعْمل فِي مصدر لَا تَقول زيد أحسن النَّاس حسنا وَلَا فِي مفعول بِهِ لَا تَقول زيد أشْرب النَّاس عسلا وَإِنَّمَا تعديه بِاللَّامِ فَتَقول زيد أشْرب النَّاس للعسل وَلَا فِي فَاعل ملفوظ بِهِ لَا تَقول مَرَرْت بِرَجُل أحسن مِنْهُ أَبوهُ الا فِي لُغَة ضَعِيفَة حَكَاهَا سِيبَوَيْهٍ واتفقت الْعَرَب على جَوَاز ذَلِك فِي مسالة الْكحل وضابطها أَن يكون أفعل صفة لاسم جنس مَسْبُوق بِنَفْي وَالْفَاعِل مفضلا على نَفسه باعتبارين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015