وَمَا سمى بِهِ الْمُضَارع نَحْو أوه بِمَعْنى أتوجع وأف بِمَعْنى أتضجر وَبَعْضهمْ أسقط هَذَا الْقسم وَفسّر هذَيْن بتوجعت وتضجرت

وَمن أَحْكَام اسْم الْفِعْل أَنه لَا يُضَاف كَمَا أَن مُسَمَّاهُ وَهُوَ الْفِعْل كَذَلِك وَمن ثمَّ قَالُوا إِذا قلت بله زيد ورويد زيد بالخفض كَانَا مصدرين والفتحة فيهمَا فَتْحة اعراب واذا قلت بله زيدا ورويد زيدا كَانَا اسْمِي فعلين وَمَعْلُوم أَن الفتحة فيهمَا حِينَئِذٍ فَتْحة بِنَاء لعدم التَّنْوِين

وَمِنْهَا أَن معمولها لَا يتَقَدَّم عَلَيْهَا لَا تَقول زيدا عَلَيْك وَخَالف فِي ذَلِك الْكسَائي تمسكا بِظَاهِر قَوْله تَعَالَى {كتاب الله عَلَيْكُم} وَقَول الراجز

(يَا أَيهَا المائح دلوي دونكا ... )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015