والمجرد عَنْهَا إِنَّمَا يعْمل بِشَرْطَيْنِ

أَحدهمَا ان يكون للْحَال أَو الِاسْتِقْبَال لَا للماضي خلافًا للكسائي وَهِشَام وَابْن مضاء استدلوا بقوله تَعَالَى {وكلبهم باسط ذِرَاعَيْهِ بالوصيد} وتأولها غَيرهمَا

الثَّانِي أَن يكون مُعْتَمدًا على وَاحِد من أَرْبَعَة وَهِي الأول النَّفْي كَقَوْلِه

(مَا رَاع الخلان ذمَّة ناكث ... بل من وَفِي يجد الْخَلِيل خَلِيلًا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015