والمجرد عَنْهَا إِنَّمَا يعْمل بِشَرْطَيْنِ
أَحدهمَا ان يكون للْحَال أَو الِاسْتِقْبَال لَا للماضي خلافًا للكسائي وَهِشَام وَابْن مضاء استدلوا بقوله تَعَالَى {وكلبهم باسط ذِرَاعَيْهِ بالوصيد} وتأولها غَيرهمَا
الثَّانِي أَن يكون مُعْتَمدًا على وَاحِد من أَرْبَعَة وَهِي الأول النَّفْي كَقَوْلِه
(مَا رَاع الخلان ذمَّة ناكث ... بل من وَفِي يجد الْخَلِيل خَلِيلًا)