فكلهم توكيد لِذَوي لَا لِلزَّوْجَاتِ والا لقَالَ كُلهنَّ وَذَوي مَنْصُوب على المفعولية وَكَانَ حق كلهم النصب وَلكنه خفض لمجاورة المخفوض

وَأما الْمَعْطُوف فكقوله تَعَالَى {إِذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وُجُوهكُم وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إِلَى الْكَعْبَيْنِ}

فِي قِرَاءَة من جر الأرجل لمجاورته للمخفوض وَهُوَ الرؤوس وانما كَانَ حَقه النصب كَمَا هُوَ فِي قراء جمَاعَة آخَرين وَهُوَ (مَنْصُوب) بالْعَطْف على الْوُجُوه وَالْأَيْدِي وَهَذَا قَول جمَاعَة من الْمُفَسّرين وَالْفُقَهَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015