ومذ يَوْمنَا وَلَا تَقول لَا أرَاهُ مُنْذُ غَد وَلَا مذ غَد وَكَذَا لَا تَقول مَا رَأَيْته مُنْذُ وَقت
السَّادِس مَا يجر نوعا خَاصّا من الْمُضْمرَات ونوعا خَاصّا من المظهرات وَهُوَ رب فَإِنَّهَا ان جرت ضميرا فَلَا يكون الا ضمير غيبَة مُفردا مذكرا مرَادا بِهِ الْمُفْرد الْمُذكر وَغَيره وَيجب تَفْسِيره بنكرة بعد مُطَابقَة للمعنى المُرَاد مَنْصُوبَة على التَّمْيِيز نَحْو ربه رجلا لقِيت وربه رجلَيْنِ وربه رجَالًا وربه امْرَأَة وربه امْرَأتَيْنِ وربه نسَاء وكل ذَلِك قَلِيل وان جرت ظَاهرا فَلَا يكون الا نكرَة مَوْصُوفَة نَحْو رب رجل صَالح لقِيت وَذَلِكَ كثير