الرّفْع وَذَلِكَ لِأَن النَّفْي فِي الْمِثَال الأول قد انْتقض بإلا وَفِي الْمِثَال الثَّانِي هُوَ دَاخل على زَالَ وَزَالَ للنَّفْي وَنفي النَّفْي ايجاب
وَأما الْأَمر فكقوله
(يَا ناق سيري عنقًا فسيحا ... الى سُلَيْمَان فنستريحا)
وَشَرطه أَمْرَانِ أَحدهمَا أَن يكون بِصِيغَة الطّلب فَلَو قلت حَسبك حَدِيث فينام النَّاس بِالنّصب لم يجز خلافًا للكسائي وَالثَّانِي أَن لَا يكون بِلَفْظ اسْم الْفِعْل فَلَا يجوز أَن تَقول صه