(ألم تسْأَل الرّبع القواء فينطق ... )
وَذَلِكَ لِأَن الْفَاء لَو كَانَت عاطفة لجزم مَا بعْدهَا وَلَو كَانَت للسَّبَبِيَّة انتصب مَا بعْدهَا فَلَمَّا ارْتَفع دلّ على أَنَّهَا للاستئناف وَقَالَ الله تَعَالَى {وَلَا يُؤذن لَهُم فيعتذرون} الْفَاء هُنَا عاطفة كَمَا سَيَأْتِي