يرْوى بِنصب الْحمام وَرَفعه على الإعمال والإهمال وَذَلِكَ خَاص بليت أما الإهمال فلأنهم أَبقوا لَهَا الِاخْتِصَاص بِالْجُمْلَةِ الاسمية فَقَالُوا ليتما زيد قَائِم وَلم يَقُولُوا ليتما قَامَ زيد وَأما الإعمال فللحمل على أخواتها
ثمَّ قلت ويخفف ذُو النُّون مِنْهَا فتلغى لَكِن وجوبا وَكَأن قَلِيلا وَإِن غَالِبا ويغلب مَعهَا مُهْملَة اللَّام وَكَون الْفِعْل التَّالِي لَهَا نَاسِخا وَيجب استتار اسْم إِن وَكَون خَبَرهَا جملَة وَكَون الْفِعْل بعْدهَا دعائيا أَو جَامِدا أَو مَفْصُولًا بتنفيس أَو شَرط أَو قد أولو ويغلب لكأن مَا وَجب لِأَن إِلَّا أَن الْفِعْل بعْدهَا دَائِما خبري مفصول بقد أَو لم خَاصَّة
وَاسم لَا النافية للْجِنْس وَإِنَّمَا يظْهر نَصبه ان كَانَ مُضَافا أَو شبهه نَحْو لَا غُلَام سفر عندنَا وَلَا طالعا جبلا حَاضر
وَأَقُول يجوز فِي إِن وَلَكِن وَكَأن أَن تخفف استثقالا للتضعيف فِيمَا كثر اسْتِعْمَاله وتخفيفها بِحَذْف نونها المحركة لِأَنَّهَا آخر
ثمَّ ان كَانَ الْحَرْف المخفف إِن الْمَكْسُورَة جَازَ الإهمال والإعمال