وَأَقُول مِثَال ذَلِك {إِنَّمَا الله إِلَه وَاحِد} {كَأَنَّمَا يساقون إِلَى الْمَوْت} وَقَول الشَّاعِر

(أعد نظرا يَا عبد قيس لعلما ... أَضَاءَت لَك النَّار الْحمار المقيدا)

وَجه الاستشهاد بهما أَنه لَوْلَا الغاؤهما لم يَصح دخولهما على الْجُمْلَة الفعلية ولكان دخولهما على الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر وَاجِبا واحترزت بالمزيدة من الموصولة نَحْو {أيحسبون أَنما نمدهم بِهِ من مَال وبنين} أَي أَن الَّذِي بِدَلِيل عود الضَّمِير من {بِهِ} اليها وَمن المصدرية نَحْو أعجبني أَنما قُمْت أَي قيامك وَقَوله تَعَالَى {إِنَّمَا صَنَعُوا كيد سَاحر} يحتملهما أَي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015