وَالثَّانيَِة أَن يكون الِاسْم نعتا إِمَّا لاسم الْإِشَارَة نَحْو {مَا لهَذَا الْكتاب} {مَا لهَذَا الرَّسُول} وقولك مَرَرْت بِهَذَا الرجل أَو نعت أَيهَا فِي النداء نَحْو {يَا أَيهَا الرَّسُول} {يَا أَيهَا الْإِنْسَان} وَلَكِن قد تنْعَت أَي باسم الْإِشَارَة كَقَوْلِك يَا أيهذا وَالْغَالِب حِينَئِذٍ أَن تنْعَت الْإِشَارَة كَقَوْلِه
(أَلا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ... وَأَن أشهد اللَّذَّات هَل أَنْت مخلدي)