النَّوْع الرَّابِع مَا ألحق بقبل وَبعد من أَي الموصولة
وَاعْلَم أَن أيا الموصولة معربة فِي جَمِيع حالاتها إِلَّا فِي حَالَة وَاحِدَة فَإِنَّهَا تبنى فِيهَا على الضَّم وَذَلِكَ إِذا اجْتمع شَرْطَانِ أَحدهمَا أَن تُضَاف الثَّانِي أَن يكون صدر صلتها ضميرا محذوفا وَذَلِكَ كَقَوْلِه تَعَالَى {ثمَّ لننزعن من كل شيعَة أَيهمْ أَشد على الرَّحْمَن عتيا}