بِفَتْح الْمِيم وَكسر السِّين وَهُوَ فِي دُخُول لَا على اسْم الْفِعْل بِمَنْزِلَة قَوْلهم للعاثر إِذا دعوا عَلَيْهِ بِأَن لَا ينتعش أَي لَا يرْتَفع لَا لعا وَفِي مَعَاني الْقُرْآن الْعَظِيم للفراء وَمن الْعَرَب من يَقُول لَا مساس يذهب بِهِ إِلَى مَذْهَب دراك ونزال وَفِي كتاب لَيْسَ لِابْنِ خالويه لَا مساس مثل دراك ونزال وَهَذَا من غرائب اللُّغَة وَحمله الزَّمَخْشَرِيّ والجوهري على أَنه من بَاب قطام وَأَنه معدول عَن الْمصدر وَهُوَ الْمس
النَّوْع الرَّابِع مَا كَانَ على فعال وَهُوَ علم على مؤنث نَحْو حذام وقطام ورقاش وسجاح بِالسِّين الْمُهْملَة وَالْجِيم وَآخِرهَا حاء مُهْملَة اسْم