فقال في الجواب: ما ألِقَ الإِلاق1؛ فإنه بنى هذا الجواب على أن أولق: فوعل لا أفعل؛ لأنه بنى من أولق "أَلِق" مثل: شاء.

ولو كان أولق "181" عند أبي علي على "أفعل" لبنى أولق من وَلِق، مثل: شاء, وبنى الإلاق على مثال الله، ولو2 كان أولق عنده أفعل لبنى "الولاق"3 على مثاله, وهو ظاهر.

وأما جعله "ألق" على مثال "شاء" فظاهر، وأما جعله "الإلاق" على مثال "الله"؛ لأن أصل الله تعالى: الإلاه؛ فحذفت الهمزة وأدغمت اللام في اللام، فصار: الله4.

وإذا كان "أولق" عنده "أفعل"5 كان فعال عنده من: "أولق" ولاقا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015