وإنما اعتد بحركة اللام على هذه اللغة, ولم يعتد بها في نحو: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ} 1؛ لأن اللام2 في لحمر صار مع المعرف كالجر لفظا؛ لكونه حرفا واحدا متصلا به، ومعنى لصيرورته مع ما بعده لمعنى غير مدلول عليه3 ما بعده؛ لأنهما صارا لواحد معين بعد أن كان ما بعده بدونه لواحد لا بعينه، فلما كانت كالجزء أشبهت حركة سل.
والأظهر أن باب الاستغفار والاقتدار كباب الأحمر في جواز: الستغفار، والقتدار4.
وعلى الأكثر إذا دخل من أو في على الحمر، قِيلَ5: مِنْ لَحْمَرِ بِفَتْحِ النُّونِ, وَفِلَحْمَرِ بِحَذْفِ الياء لالتقاء الساكنين؛ لأن اللام في حكم الساكن.
وعلى الأقل: من لحمر بسكون النون، وفي لحمر بإتيان الياء.
وعلى الأقل جاءت6 قراءة أبي عمرو ونافع7 "عادَ لُّولى8" لأن أصله: {عَادًا الْأُولَى} 9, فلما نقلت حركة الهمزة إلى اللام كانت