والثاني: بقلب الهمزة في شيء ياء وإدغامها في الياء، وبقلب الهمزة في سوء واوا1 وإدغامها في الواو، فصار: شيٌّ، [و] 2 سوٌّ, والوقف3 على مثله جاز بالإسكان والروم والإشمام.
قوله4: "إلا أن يكون ما قبلها [ألفا5...."6 إلى آخره] 7.
أي: إذا كانت الهمزة متحركة بعد ألف كقراء، فالقياس في تخفيف همزتها أن تجعل بين بين -كما مر- وإذا كانت8 كذلك كان الوقف عليها بعد التخفيف بالروم، محافظة على بين بين, وهو حال9 الوصل. وأشار إليه بقوله: "فإن وُقِف بالروم فالتسهيل".
أي: فإن وقف عليها بالروم, كان الوقف عليها بالتسهيل "119" أي: