ومنهم1 من يُبْقِي2 ضمة الميم مع ذلك، ومنهم من لا يكسر الهاء حينئذ بل يضمها.

وإنما وجب ضم [الذال في] 3 "مُذْ" لالتقاء الساكنين؛ لأن أصلها "مُنْذُ" -بضم الذال فلما احتيج إلى تحريكها حركت بحركتها الأصلية.

قوله: "وكاختيار الفتح في4: آلم. الله".

هذا مثال ما يكون الفتح مختارا5 فيه لالتقاء الساكنين مع جواز الكسر. وإنما كان الفتح مختارا فيه [مع جواز الكسر] 6 محافظة لبقاء التفخيم في اسم الله [تعالى] 7.

قوله: "وكجواز الضم ... إلى آخره"8.

هذا مثال ما يجوز الضم فيه مع جواز الكسر بالسوية، وهو أنه إذا كان بعد الساكن الثاني ضمة أصلية في كلمة الساكن الثاني جاز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015