وثالثها: أنه يجوز التقاء الساكنين في الاسم المعرف باللام، [نحو: الحسن1] 2، وفي أيمن الله يمينك، [وأيم الله يمينك3] إذا كان قبلها4 همزة الاستفهام.

وإنما جوزوا التقاء الساكنين ههنا؛ لأنه لو حذفت همزة الوصل ههنا5 لالتبس الاستفهام بالخبر، فأتى بمدة عوضا عن همزة الوصل قبل الساكن [وهو اللام في المعرف باللام، وهمزة القطع في أيمن الله، وأيم الله] 6، فقيل: آلحسين عندك، وآيمن الله وآيم الله7 يمينك.

ومن العرب من يجعل همزة الوصل بين بين؛ أي: بين المدة والهمزة، فيقول: أألحسن عندك، وأأيمن الله يمينك وأأيم الله يمينك -وهو ليس بفصيح.

والذي يدل على وقوع هذا قول الشاعر8:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015